منوعات

تكريم الإسلام للمرأة

3
(2)

لقد كرم الإسلام المرأة ورفع منزلتها وصانها وأعطاها حقوقها كاملة ، لقد رأينا المرأة المسلمة على مر العصور عالمة ومجاهدة وعاملة وزوجة تعرف حق زوجها وأبنة بارة بوالديها و بأهلها ، فوجود القوامة بيد الرجال لا يعنى أن الله قد ظلم المرأة ، فمعاذ الله هذا لا يعنى اهانتها او سلبها حقوقها ، فالقوامة للزوجة إن نشزت وخرجت عن الطاعة ، فقى صحيح مسلم وصف لخطبة حجة الوداع خطبة النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم ، لقد فصلت هذه الخطبة شرائع الاسلام كاملة ، ففى أول الخطبة ذكر الرسول الكريم النساء ، بدأ الحبيب المصطفى فى أول خطبته بالدعوة لاتقاء الله فى النساء أنظر كيف كرم الله المرأة ، أنظر رحمة الله بهن ، لو يعلم المدعون لو يعقل أولى الألباب لاهتدوا الى الحق ، وعرفوا ان لم تكرم المرأة على مر العصور كما كرمها الاسلام .

لقد بدأ الحبيب المصطفى خطبته قائلاً : فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، وقد تركت فيكم ما لن تضلوا إذا اعتصمتم به كتاب الله .. إلى آخر الحديث.

وفي سنن الترمذي من حديث عمرو بن الأحوص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنما هن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً … إلى آخر الحديث .

لقد كرم الاسلام المرأة وهي أماًَ وذكر واجب برها وطاعتها والاعتناء بها  وجعل رضاها من رضاه سبحانه ، وذكر فى كتابه أن الجنة تحت قدميها ، وحرم عقوقها حتى ولو بأقل شىء ( التأفف ) ، وذكرها الحبيب ثلاث مرات فى حديثه وجعل حقها أعظم من حق الوالد ، وكونها لا تصلح للإمامة فهذا لانها لا تصلح لإمامة الرجال وهناك حكمة واضحة لذلك ، ففى تقدمها بين صفوف الرجال ابتذال لها ولانوثتها التى كرمها الله بها ، وأيضاً امامتها من الممكن ان تعرضها لأن  تَفتِن وتُفتَن ، ونرى ذلك الأن بكثرة فى مجتمعنا ، عندما أصبحت المرأة وزيرة و ملكة . نرى ماذا أحدث ذلك فى المجتمعات وبوضوح شديد ، فقد فقدت المرأة انوثتها وفطرتها ، لقد أصبحت سلعة تباع وتشترى لمن يدفع أكثر ، لو نظرت كل أمرأة لأوامر الله بحكمة ستعرف أن الاسلام يحميها ويكرمها .

والحديث فى ذلك يطول ونحن ننصح بمراجعة كتاب : مكانة المرأة في الإسلام للشيخ محمد إسماعيل سيفيد القارىء بشكل كبير .

هل أعجبك المحتوى ؟

من فضلك أضف تقييمك

متوسط التقييم 3 / 5. إجمالى التصويت: 2

لا يوجد تقييمات حتى الآن، كن أول من يقيّم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق