منوعات

ذو القرنين ويأجوج ومأجوج

2
(2)
لقد نزلت الاية ” ويسألونك عن ذى القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرآ ” صدق الله العظيم 
 كان هناك ملك موحد بالله يسمى ذو القرنين لانه ملك ما بين قرنى الشمس ملك بلاد المشرق والمغرب واتاه الله من كل شئ سببآ فأتبع سببآ اتبع الاسباب وبلغ مغرب الشمس وبلغ مشرق الشمس ملك بلاد المشرق والمغرب ووصل حتى بين السدين وانقذ قوم ضعفاء من قوم مفسدين يسمون يأجوج ومأجوج (بسم الله الرحمن الرحيم قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الارض فهل نجعل لك خرجآ على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) يأجوج ومأجوج جماعتين من الجماعات المفسده الذين لايعرفون العدل انما يعرفون شريعة الغابة القوى يأكل الضعيف القوى ينهب الضعيف قام الضعفاء
وقالوا يا ذا القرنين هل نجعل لك مبلغ من المال على ان تجعل بيننا وبينهم سدا تصنع لنا سد بين الجبلين لكى لا يستطيعوا ان يأتوا لنا قالوا نعطى لك من المال مقابل ذلك قال ما مكنى فيه ربى خير , نفس الموقف لنبى الله سليمان مع بلقيس (بسم الله الرحمن الرحيم وإنى مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون فلما جاء قال أتمدونن بمال فما اتانى الله خير مما اتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون ) وذو القرنين الملك الصالح يقول (قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما) والردم اقوى من السد الردم عمل هندسى اقوى من بناء السدود
وكان ذو القرنين رجل عالم فى بناء السدود قبل ان يعرف العالم بناء السدود ” أتونى زبر الحديد ” اى قطع الحديد وبعدما ساوى بين الصدفين قال أتونى أفرغ عليه قطرآ فالقطر هو النحاس فلما صنع السد بالحديد والنحاس وصهر الحديد بالنار فما استطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبأ فما تفاخر بنفسه ذو القرنين بل قال هذا رحمة من ربى فالصالحون لايسندون الامر الى انفسهم انما يسندون الامر الى الله فإذا جاء وعد الله جعله دكا وسيخرج يأجوج ومأجوج قبل قيام الساعة يعبثون فى الارض فساد يأكلون اخضرها ويعتدون على اهلها عندما يعجل الله بموت الصالحين ويأخذهم اليه ولذلك قال (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق ) والحكمة هنا تكمن ان القوى الصالح يجب ان يسخر قوته لنصرة الضعيف حتى يحميه من اهل الظلم ولذلك قال رسول الله من حمى مؤمن من منافق حمى الله لحمه من النار يوم القيامة

هل أعجبك المحتوى ؟

من فضلك أضف تقييمك

متوسط التقييم 2 / 5. إجمالى التصويت: 2

لا يوجد تقييمات حتى الآن، كن أول من يقيّم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق