منوعات

الموقف الذى تمناه الصحابة جميعآ وكان من نصيب على بن ابى طالب

5
(1)

غزوة خيبر

انها كانت فى السنة السابعة من الهجرة وكانت غزوة خيبر بعد صلح الحديبية وكان عدد المقاتلون المسلمون حينها الف وثمان مائة مقاتل وكان خيبر مستعمرة يهودية حصينة وكانت خيبر اخر معاقل اليهود فى المدينة النبوية المطهرة وكانت من اشد اماكن اليهود تحصين وحاصر النبى صلى الله عليه وسلم خيبروطال الحصار
حتى قال النبى صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية غدآ رجل يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فمن الامر الطبيعى ان يحب المرء الله ورسوله ولكن انظر الى قول النبى صلى الله عليه وسلم ان الرجل الذى سوف يعطيه الراية غدآ يحبه الله ورسوله فتطلع كل الصحابة للامارة فى ذلك اليوم وتمنى كل صحابى ان يكون هو القائد الذى سوف يفتح الله على يديه مدينة خيبر وان يكون هو الشخص الذى يحبه الله ورسوله

اليوم الذي أحب فيه عمر رضي الله عنه الامارة

وقد ذكر فى رواية الامام مسلم قال عمر بن الخطاب قال والله ما تطلعت الى الامارة الا يوم اذآ رجاء ان ادعى اليها يقول سهل بن سعد وفى الصباح تسابق الجميع وتطلع الكل واخذ كل واحدآ من القادة يرفع رأسه ليرى موقعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فها هو عمرما تطلع ولا احب الامارة الا فى هذا اليوم وشق السكون صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تعلقت الابصار به وانصتت الاذان ياترى من الذى سيفتح الله على يديه حصون خيبر وياترى من الذى يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله

علي بن ابي طالب هو الفائز

ويشق صوت السكوت صوت النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول اين على بن ابى طالب اين على بن ابى طالب انه القائد انه الفاتح انه الذى يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويبحث الصحابة رضوان الله عليهم عن على بن ابى طالب فاكتشفوا انه لم يحضر اليوم فقالوا للرسول صلى الله عليه وسلم انه يشكوا وجع فى عينه يا رسول الله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ارسلوا اليه فأتوا بعلى رضى الله عنه فمسح النبى صلى الله عليه وسلم عينه فشفى كما انه لم يكن بها وجع فقال على يا رسول الله علاما اقاتل القوم يا رسول الله قال قاتلهم حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول فإن قالوا ذلك منعوا منك دمائهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله تعالى وانطلق على بن ابى طالب رضى الله عنه وسرعان ما ارتفع صوت النصر الله واكبر فقد ارتفعت اصوات النصر وفتحت خيبر على يد على بن ابى طالب رضى الله عنه

يوم غزوة تبوك

لقد حضر على بن ابى طالب رضى الله عنه جميع غزوات النبى صلى الله عليه وسلم الا غزوة تبوك وقد كانت غزوة تبوك فى السنة التاسعة من الهجرة خرج النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة تبوك فى جو شديد الحرارة ويخلف النبى صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة رضى الله عنه على المدينة ويخلف النبى على نسائه واهله على بن ابى طالب وهنا حزن على بن ابى طالب رضى الله عنه وذهب الى النبى صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول تخلفنى فى النساء فقال النبى صلى الله عليه وسلم الا ترضى ان تكون منى بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبى بعدى وكان النبى صلى الله عليه وسلم يقصد موقف نبى الله موسى عليه السلام عندما ذهب للقاء ربه وامر اخاه هارون بأن يبقى مكانه فى بنى اسرائيل لحين عودته

هل أعجبك المحتوى ؟

من فضلك أضف تقييمك

متوسط التقييم 5 / 5. إجمالى التصويت: 1

لا يوجد تقييمات حتى الآن، كن أول من يقيّم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق