5 أسرار ستُساعدك لتُصبح رائد أعمال ناجح

هُناك الكثير من الأساسيات والمبادئ التي ينبغي على كل رائد أعمال أو صاحب مشروع جديد أن يضعها في عين الاعتبار، قبل المُخاطرة ومُنافسة الشركات الأخرى الموجودة في السوق.

إليك مجموعة من أهم نصائح رجال الأعمال الناجحين، والتي ستُوفر عليك سنوات من الجُهد الضائع، وتُساعدك على تحقيق النجاح في مشروعك الخاص.

1. بناء أساس قوي

عند بداية إطلاقك لمشروع جديد، وقبل تحديد رأس المال اللازم للتمويل، عليك أولاً باستشارة المُستثمرين الموجودين بالسوق. حيثُ أنّ تلك الخطوة سوف تجعلك تتفادى الكثير من المخاطر المُحتملة، والتي من المُمكن أن يواجهها مشروعك في المستقبل.

وبطبيعة الحال، فإنّ عملية إطلاق مشروع ضخم ذو أساسات قوية، قد يتطلب بعض الوقت والجهد، وقد يستغرق في البداية عِدة سنوات. وخلال تلك الفترة عليك بالبدء في تنفيذ أهداف الشركة، ومُراجعة النتائج التي تم تحقيقها، ومُقارنتها مع الأهداف لإيجاد جوانب الضعف، والعمل على تحسينها في المراحل المُقبلة.

2. عليك أن تكون محبوباً

هُناك قول سائد بين رجال الأعمال الناجحين وهو أنّ “أغلب الصفقات تتم في ملعب الجولف”. وتعني هذه  المقولة أنّ رجال الأعمال يُفضلون إبرام الصفقات مع الأشخاص القريبين منهم، أو الذين تجمع بينهم اهتمامات مشتركة. لذلك عليك التواجُد مع أشخاص يتشابهون مع طريقة تفكيرك إلى حدٍ كبير. فأحد هؤلاء الأشخاص قد يكون شريك أعمالك المُستقبلي.

3. مُساعدة منافسيك على الفوز

لا يعتمد بناء الشراكات على تحقيق المصلحة الشخصية فقط. فعند إجرائك للمفاوضات مع شركائك المستقبليين، عليك بالتفكير في الانتصارات الشخصية والمهنية التي سيتم جنيها من تلك الصفقة، ومساعدتهم على تحقيق ذلك.

ففي النهاية يحاول الطرف الآخر مُساعدة فريقه وتأمين أعمالهم، وهو ما سيعود عليك بالكثير من المميزات في أعمالك مع هذا الشريك في المستقبل.

4. التفاوض ليفوز الطرفين

في الكثير من الأحيان تفشل العديد من الصفقات بسبب تشبُث أحد الطرفين ببعض الشروط دون التنازل عن أيٍ منها على الإطلاق. وهو ما يضُر في النهاية بتلك الأعمال، وقد يؤدي إلى إلغاء شراكة مُحتملة من المُمكن أن تُحقق مكاسب خيالية لكلا الطرفين. لذلك عند إبرامك لأي صفقة جديدة، عليك التفكير بأنّ الهدف من المفاوضات، هو التوصُل إلى اتفاق في صالح الطرفين، وليس على حساب أحد الأطراف دون الآخر.

5. المُخاطرة بإلغاء الصفقة

هُناك استراتيجية يعتمدها الكثير من رجال الأعمال وأصحاب الشركات الكُبرى في التفاوض، وهي مُغادرة طاولة المفاوضات ورفض أية عروض تم تقديمها من الطرف الآخر. وهو ما قد يؤدي إلى حدوث خسائر جسيمة لهذا الطرف بعد مرور فترة قصيرة. الأمر الذي سوف يضطره في النهاية إلى إعادة طرح المزيد من الاقتراحات، وإجراء مفاوضات جديدة بأسعار أفضل.

إغلاق