القاهرة والإسكندرية ضمن أفضل المُدن الأفريقية لجودة الحياة

تم تصنيف مدينتي القاهرة والإسكندرية ضِمن قائمة أفضل 10 مُدن لنوعية الحياة في قارة أفريقيا، وذلك وفقاً للدراسة التي أجراها مركز الأبحاث المُجتمعية التابع للمعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في مدينة لوزان بسويسرا.

مراكش .. أفضل مُدن أفريقيا لجودة الحياة

كان لمدينة المغرب نصيب الأسد ضِمن مؤشر “جودة الحياة” في القارة السمراء. حيثُ احتلّت مدينة مراكش صدارة التصنيف، والذي شمل حوالي 100 مدينة من أكثر المُدن ازدحاماً بالسكان على مستوى القارة، ومن ضِمنها كافة العواصم الأفريقية.

هذا في الوقت الذي احتلّت فيه كلٍ من مدينة الدار البيضاء، والرباط، وفاس المركز الخامس، والثامن، والعاشر على التوالي.

وجاءت في المركز الثاني العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيا “جوهانسبرغ”، في حين احتلّت مدينة الإسكندرية المصرية المركز الثالث، ومدينة القاهرة المركز السابع.

أما المركز الرابع فقد كان من نصيب مدينة  بورت لويس، عاصمة موريشيوس، بالإضافة إلى تونس التي احتلّت المركز السادس، ومدينة كيب تاون التي جاءت في المركز التاسع.

معايير ومؤشرات الدراسة

استند الباحثون في الدراسة الخاصة بتحديد أفضل المُدن للعيش بقارة أفريقيا على 7 فئات مُختلفة لتحديد أداء تلك المُدن وهي: المُجتمع، والإسكان، والتنمية العُمرانية، والبنية التحتية، والبيئة، والإدارة، والاقتصاد.

وقد أعلن الباحثون في مركز الأبحاث المُجتمعية عن البدء في إجراء تلك الدراسة بشكل سنوي، وذلك بهدف توحيد البيانات في المُدن الأفريقية، ومن أجل الحصول على بيانات دقيقة تعكس الأداء الحقيقي لتلك المُدن بصورة أفضل من تلك المُتوفرة في الوقت الحالي.

الدراسة تستهدف المواطنين الأفارقة

في تصريحاتٍ له لمجلة “أفريك مديتيرانيه بزنيس”،  قال الباحث المُختص بعلم الاجتماع الحضري، والمدير القائم بالإشراف على الدراسة، جيروم شينال، أنه: “حتى وقتٍ قريب، كانت التصنيفات في قارة أفريقيا مُوجهة للمُستثمرين والمُقيمين الأجانب. ولم يُطرح يوماً السؤال بشأن الناس الذين يعيشون في هذه المُدن من شباب، ومُسنين، سواءً كانوا من الأغنياء أو الفقراء”.

والجدير بالذكر، أنّ تلك الدراسة تُعد هي الأولى من نوعها في قارة أفريقيا، التي يتم إجراؤها لتعكس نوعية الحياة التي يتمتع بها المواطن العادي في القارة.