مال وأعمال
كيف تصبح مليونيرا؟
فكرة كيف تصبح مليونير هذه تم طرحها في العديد من الأفلام والكتب وفي النهاية أصبح صاحب الكتاب نفسه هو المليونير اعتمادًا على بيعه هذا الكتاب للعديد من الحمقى. ونظرًا لأن الحقيقة دائمًا تفتقر إلى المزيد من العسل النحل نجد أن العديد من البلهاء قد حولوا بدورهم أولئك الأكثر سطحية إلى الأكثر ثراء لكن لن نقول سوى ” أرزاق”.
لكني الآن أقدم لك فكرة مجانية قد تحولك بالفعل إلى شخص من اثنين. أولها ، شديد الثراء لا يعرف أن يضع أمواله أو أخر في مستشفى الأمراض العقلية. فقط، أنت هنا سيد قرارك ولابد لك من أن تسامحني عن طيب خاطر قبل استئناف قراءتك لمدونتي المتواضعة.
دور البنوك المركزية في تحويلك إلى ثري أو شحاذ
تلعب البنوك المركزية دور حيوي وهام في كل دولة. فالبنك المركزي يراقب معدلات التضخم والانكماش ومعدلات البطالة ونسبة التوظيف وقيمة العملة المحلية وإعانات البطالة وقراءات الميزان التجاري والحساب الجاري وغيرها وذلك من أجل البث في قرار رفع أو خفض أو الإبقاء على معدلات الفائدة وذلك سواء على أساس شهري، ربع سنوي أو سنوي وفقًا لتصويت أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي نفسه. وتكون نتائج اجتماع البنك محركًا أساسيًا للتداول في سوق العملات.
هنا يحين الوقت للاستثمار سواء ببيع أو شراء عملة الدولة، فإذا فرضنا مثلاً أن قرار الفائدة لـ البنك المركزي الأوروبي سيصدر في تمام الساعة 1:00 بتوقيت جرينتش فكن على استعداد تام لبيع أو شراء اليورو مقابل عملة أخرى ” الدولار مثلاً وذلك بكامل رصيدك في شركة التداول… إذا جاءت التصريحات إيجابية وأخذ البنك قرار برفع معدلات الفائدة وكنت على صفقة شراء فتأكد أنك ستحقق أرباح خيالية. لكن على النقيض في حالة خفض البنك لمعدلات الفائدة فستتحول إلى الخاسر الأكبر إلا إذا كانت الصفقة المفتوحة صفقة بيع.
كذلك تأتي تصريحات أعضاء مجلس إدارة البنك لتكون محركًا أساسيًا للسوق، وقتها أيضًا يمكن أن تجني ثروة أو تتحول إلى “شنكوتي”. كلما كانت التصريحات إيجابية عن مسيرة اقتصاد الدولة كلما عزز ذلك من موقف العملة المحلية ومبروك عليك المليون. أما إذا كانت على النقيض فستخسر جميع أموالك التي قمت بفتح الصفقة بها خصوصًا إن لم تكن محددًا أوامر وقف الخسارة قبل البدء في التداول.